بسم الله الرحمن الرحيم
{ إنّ المُتقين في جنّاتٍ ونهر * في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر }
صدق الله العلي العظيم
بقلوبٍ مُحتسبة، وأرواحٍ صابرة، نُعزّي شعبنا العراقي، والأمة الإسلامية جمعاء، وأهل التُّقى والصلاح من الطلبة والعُلماء الأجلّاء، في حوزة النجف الأشرف المُباركة، برحيل أحد كبارها الفقهاء، ورجالها المُبرَّزين في الزهد، وحبّ الوطن، والأعلمية، والإباء، إلى الباري عزّ وجلّ، سماحة آية الله العظمى، السيد محمد سعيد الحكيم (قُدّس سره الشريف).
فإلى جنّات الخُلد، ومراتع النعيم، ومناهل الرضوان.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
حميد نعيم الغزي
الأمين العام لمجلس الوزراء